التشنج المهبلي: مش مرض عضوي… لكن له حل

مقدمة

التشنج المهبلي مش مرض عضوي الدكتور يكتب له علاج في روشتة.
هو دائرة نفس-جسدية، ولازم نعرف إزاي نكسرها.

دائرة التشنج المهبلي

الفكرة: الخوف من العلاقة — “أكيد هتوجعني ومش هقدر”.
الإحساس: قلق، توتر، كهرباء في الجسم.
رد فعل الجسم: عضلات الحوض تقفل وتعمل حائط سد.
النتيجة: محاولة إدخال مؤلمة أو مستحيلة.
الخاتمة: تأكيد المخاوف — “شفتوا؟ وجعتني”.

البداية نفسية، لكن النهاية ألم حقيقي في الجسم.

خطوات كسر الدائرة

1. المعرفة

افهمي جسمك: شوفي صور توضيحية لمنطقة الحوض.
اعرفي مكان عضلات قاع الحوض المتشنجة.
القراءة من مصادر علمية موثوقة.

2. الاسترخاء

تنفّس عميق عند التوتر:
- شهيق مع تخيل الهدوء.
- زفير لطرد التوتر.
خصصي دقائق يوميًا حتى بعيد عن العلاقة.
استخدمي تسجيلات صوتية للاسترخاء.

3. التحكم في عضلات الحوض — تمارين كيجل

أثناء دخول الحمام: وقفي البول فجأة.
العضلة اللي وقفت البول هي اللي نمرنها.
الوضع: جلوس أو نوم.
شدّي عضلات المهبل والبول والشرج معًا.
عدّي 5 ثواني، راحة 5 ثواني.
كرري 15 مرة صباحًا و15 مساءً.
زودي مدة الشد تدريجيًا لـ 10–15 ثانية.

4. التمدد باستخدام الموسعات

موسعات سيليكون، مرقمة من الأصغر للأكبر.
الهدف: تعويد الجسم على أن الإدخال مش خطر.
التركيز أثناء التمرين على التنفس العميق.
إرخاء عضلات الحوض والفخذين والبطن.

5. دور الزوج

الحوار والمصارحة بالمخاوف.
معرفة خطوات العلاج ودوره فيها.
الصبر والدعم النفسي.
إعادة تعريف العلاقة الزوجية بحيث ما يكونش فيه ضغط.

الخلاصة

تخيلي إن العلاقة الزوجية لها باب، واقف عليه حارس متوتر بيقفله لا إراديًا كل مرة تقربي.
الحارس مش عدوك، لكنه رد فعل طبيعي للخوف.
علشان “ينام” الحارس، نحتاج: