فن الإثارة أثناء العلاقة الحميمة
العلاقات الأسرية
تختلف درجة الإحساس والإثارة من شخص لآخر، وإن كان هناك بعض المناطق المعروفة، والتي تعتبر شديدة الاستثارة في جسد المرأة والرجل، والحقيقة أن الرجل والمرأة يتشابهان في ذلك كثيرًا.
على كل من الزوجين أن يكتشفا بنفسيهما أكثر المناطق إثارة وحرارة في جسد كل منهما؛ فمعرفة خريطة الآخر مهمة شخصية، فربما كانت الزوجة تستثار من منطقة معينة في المناطق المعروفة، فيجب أن يوليها الزوج اهتمامًا كبيرًا وهكذا بالنسبة للزوجة.
وبوجه عام فإن المرأة عمومًا أكثر عاطفية ورومانسية ويستثيرها اللمسات والكلام والهمسات والقبلات والمداعبات أكثر من العلاقة نفسها، وهي مدخل مهم لتمام العلاقة بالنسبة لها ولوصولها للنشوة وبالتالي لمتعتها ومتعة زوجها، ومع ذلك وبرغم رغبة الزوج العالية والتي عادة ما تكون أكثر من الزوجة فإن اللمسات والمداعبات مهمة له هو الآخر.
أماكن الإثارة الجنسية
1- الشــفاه
الشفاه هي مركز بداية العلاقة والقبلات هي رمز المحبة حتى في غير أوقات العلاقة الحميمة، فمجرد القبلة بين الزوجين صباحًا وقبل الافتراق للذهاب للعمل وبعد العودة من العمل وقبل النوم تزيد من المحبة والود بين الزوجين.
أما القبلات أثناء العلاقة الحميمة فهي نوع آخر أكثر عمقًا ورغبة، ويختلف كل زوجين في شكل القبلة بينهما بين من يحبها باستخدام الشفاه، وبين من يستخدم فيها اللسان والأسنان، وبين من يحبها قبلا سريعة وبين من يحبها عميقة.
تعلمي أن تقبلي كل جزء في شفاه زوجك وكل شفة، وأخبريه عما تحبين في القبلة وكيف تكون.
2- الثديان
يُعتبر الصدر والثديان من أكثر المناطق القابلة للاستثارة عند المرأة بل عند الرجل أيضًا، لكن ربما يُعد شكل ثدي المرأة واكتنازه شكلا من أشكال الإثارة للرجل أيضًا.
مداعبة الثدي والصدر وتقبيله وتقبيل الحلمات ومداعبتها بالقبلات واللسان من الحركات التي تثير الزوجة والزوج جدًا، ويجب على الزوج أن يعير اهتمامًا كبيرًا لثديي زوجته وأن يداعبهما برقة ولطف بدءًا من الخارج للداخل مع القبلات ومداعبة الحلمات بالشفاه واللسان، وهذا مما يثيرها جدًا ويعمل على زيادة رغبتها وزيادة ترطيب المهبل بل أثبتت الدراسات أنه يحفز الخلايا الدهنية ويحسن من شكل الثدي ويشده.
ولا يجب أن تهمل الزوجة مداعبة صدر زوجها فحساسية الحلمات موجودة لدى الرجل أيضًا.
3- الكف والأصابع والرسغ والأقدام
تعتبر الأطراف من الأماكن شديدة الحساسية لدى الزوجين، فتقبيل باطن الكف وظاهرها وتمريرها على الخد بنعومة يزيد من شعور الحب والتقدير، ومداعبة الأصابع وتقبيلها الواحد تلو الآخر شيء رقيق وحساس وكذلك الرسغ من الداخل والأقدام بأصابع اليد برقة ولطف يدغدغ الحواس تمامًا.
4- الأذن
تُعتبر الأذن سواء المنطقة ما وراءها أو الصوان أو حلمة الأذن من المناطق الحساسة جدًا لدى الزوجين، ويمكن مداعبتهما بالهمس بكلمات الحب الرقيقة وكذلك بالتنفس بجانبها مع قبلات موجهة لحلمة الأذن.
5- الرقبــة
من المناطق شديدة الحساسية أيضًا هي منطقة الرقبة وما خلفها مع قبلات عميقة يمكن للزوجين استخدام طرف اللسان فيها مع لمس رقيق بالأصابع، وحتى العض الخفيف بواسطة الشفاه وليس الأسنان. كونا رقيقين معبرين عن الرغبة دون عنف.
6- الأرداف
تعتبر الأرداف من المناطق شديدة الإثارة فمداعبة الردف بالتدليك ولمس طرفه أعلى الفخذ سواء باليدين أو بالقبلات أمر شديد الإثارة.
7- الفخذان وما وراء الركبة
بعد الأرداف يمكن للزوجين مداعبة الفخذين نزولًا إلى ما وراء الركبة وتقبيل كل تلك المنطقة ومداعبتها بالأصابع والتدليك إذ يعتبر كل منهما منطقة شديدة الحساسية وخاصة باطن الفخذين وإن كان خاصًا بالمرأة أكثر.
أماكن خاصة بالمرأة
1- الفخذان من الداخل
يعد باطن الفخذين من الأماكن الحساسة جدًا والتي تثير المرأة للغاية وتجعلها مستسلمة تمامًا ومستعدة للعلاقة ومنتظرة نهاية العملية التي تتوج بالإيلاج. مجرد لمس باطن الفخذين برقة الأصابع مع تقبيلهما بعمق ورقة ورفع الفخذين لتقبيل كل مكان فيهما يثير المرأة تمامًا.
على الزوج أن يبدأ من وراء الركبتين تصاعديًا إلى أعلى الفخذ ومنطقة الفرج لما فيه من نهايات عصبية مثيرة.
2- البظر
بعد الفخذين يأتي البظر وهو أكثر المناطق حساسية في جسد المرأة ويحتوي على نهايات عصبية كثيرة يمكن أن تصل بالمرأة إلى الذروة والرعشة دون إيلاج، وقد ينصح البعض الزوج بمداعبته بأصابعه كثيرًا وإثارة المرأة إلى هذه الدرجة خاصة لو كان ممن يعاني من القذف المبكر حتى لو بدأ الإيلاج كانت المرأة قد استمتعت مرة بالذروة الجنسية. ومجرد وصول المرأة لها مرة يساعدها على الوصول لها مرة أخرى بعد الإيلاج.
يمكنه أيضًا أن يداعبه بعضوه الذكري وإن كان ذلك سيثيره هو إلى أقصى حد وقد يحدث له قذف خارج المهبل.
3- الجي سبوت
وهي منطقة في أول المهبل وداخله يمكن للزوج الوصول لها بإصبعه وعليه أن يوليها اهتمامًا كبيرًا بالمداعبة أيضًا وهي أيضًا من المناطق شديدة الحساسية لما تحتويه من نهايات عصبية تثير المرأة وتصل بها للذروة مثل البظر.
وصية أخيرة
بعد الانتهاء من كل تلك المداعبات يأتي دور الإيلاج ونهاية العلاقة والوصول للذروة معًا للوصول لأقصى متعة، لكن يجب ألا يهمل الزوجان متابعة القبلات والعناق في نهاية العلاقة وما بعدها. استمرا لدقائق في ذلك وفي الكلمات الرقيقة والتعبير على الحب والامتنان والرغبة والمتعة، وحتى إن كنتما قد بذلتما مجهودًا كبيرًا وترغبان في النوم فالنوم في أحضان بعضكما البعض أجمل بكثير من أن يدير أحدكما أو كلاكما ظهره للآخر.